تسارع الأمهات الى شراء حمالة الصدر لبناتهن مجرد تكور الثديين ظنًا منهن، أنها تحمي الصدر من الترهل وتبقيه في حالة شابة الى زمن طويل، إلا أن دراسة فرنسية حديثة تدعو النساء الى إحالة تلك القطعة الأساسية من ملابس النساء الداخلية الى التقاعد.
رأت دراسة فرنسية أنه ليس لحمالة الصدر أي دور في الحفاظ على الثديين كما أنها لا تخفف من آلام الظهر، كما يتردد لدى بعض النساء أيضًا.
ففي دراسته التي دامت 15 عامًا أثبت البروفيسور جان دينيس رولون من جامعة بيزانسون في شرق فرنسا، أن الحكمة التقليدية حول منفعة حمالات الصدر في علاج آلام الظهر في طريقها إلى الزوال، لافتًا الى أن الحاجة الى تلك القطعة الداخلية الأكثر أهمية وإغراء بالنسبة للنساء هي حاجة وهمية أو كاذبة إذا صح التعبير. ومن الناحية الفيزيولوجية فإن حرمان الثديين من الجاذبية الطبيعية سيؤدي الى ترهلهما على عكس ما يريد النساء من حمالة الصدر.
وهنالك أيضا عوامل أخرى لا علاقة لها بحمالات الصدر تزيد من الترهل، وهي الحمل، خسارة الوزن الزائد، الحجم الكبير للثدي، التدخين، والتقدم في العمر. وترهل الصدر أمر طبيعي يحصل عند كل النساء، باستثناء الصدر الصغير الحجم. ومن المعروف علميًا أن حمالة الصدر تعيق من جريان السائل اللمفوي في الصدر، وترفع حرارة الصدر، وهذا يمكن أن يسبب الألم. وكانت دراسة بريطانية أجريت في العام 2000 أظهرت أن عدم إرتداء حمالة الصدر لمدة ثلاثة أشهر يساعد في التخفيف من آلام الثدي لدى نصف النساء اللواتي شملتهن الدراسة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire